عدد الرسائل : 218 العمر : 33 العمل/الترفيه : في الدعاية والإعلان المزاج : تمام رقم العضوية : 1 مستوى العضو : شعارك في الحياة : : مهما طال الليل فلا بد من بزوغ الفجر تاريخ التسجيل : 08/06/2008
موضوع: رب همة احيت أمة الخميس يونيو 12, 2008 8:33 am
بسم الله الرحمن الرحيم (قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله ويغفرلكم ذنوبكم والله غفوررحيم ) (31)آل عمران إن إتباع محمد صلى الله عليه وسلم دليل على حب العبد لله وحب الله للعبد...... وحب الرسولصلى الله عليه وسلم له أدلة واضحةفى الأعمال و الأقوال بها يكون الانسان محمدى القول والعمل ......... والى زمن ليس ببعيد كانت الأمة الاسلامية مصابة بآفه أنها تتكلم ولا تعمل ......... وأختار الناس كل الناس أقصد أهل العلم منهم فى ملائمة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع حال هذه الأمة "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الخيرفى و فى أمتى الى يوم القيامة " هل يكون الخير فى أمة قيل عنها أنها أمة نائمة كل صفاتها أنها تقول ولا تعمل وقد سابقت الأمه الرهان وردت الى حناجر المغرضين الوصوليين النفعيين اتهامهم لهذه الأمة غصة وتظل فى حناجرهم مهما طال الزمن فوقفت وقفة رجل واحد وأثبتت أن نومها نوم الأسود لا تلين لها قناه ولا تضعف لها همة وقد استبان ذلك للعالم بأسره حيثما استغلت صحيفه كافرة فى قارة كافرة بالهجوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم والنيل من شخصه الكريم ونسيت أن أمتة اخرجت للناس وجهلت لأنها أضل من الأنعام أن الله عز وجل أحكم فى كتابهبسم الله الرحمن الرحيم "إنا كفيناك المستهزئين (95) الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون (96) ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بمايقولون (97) فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين (98)واعبد ربك حتى يأتيك اليقين(99) صدق الله العظيم فى سورة الحجر قامت الأمة الإسلامية بأسرها حكومات وشعوب لم يتكاسل أحد وزأروا زأرة الأسود فهزت العروش الكافرة وأفرضت القلوب المؤمنة وقاطعت التعاملات التجارية مع هذه الدولة الكافرة وفرضت عليها حربا اقتصاديه بان قوتها وقوة أهلها فخسرت هذه الدولة واستكانت وهى فى طريق لطم خدودها وشق جيوبها ورفع راية الاستسلام واخراج ما فى بطونهم من الذل والخزى والمهانه وتبقى لنا كلمة لماذا لا نقاطع القاره الكافره باسرها ونعيش مره واحدهببدء الفعل ونترك رد الفعل (فالكفر ملة واحدة ) وجزاكم الله خير منقول ,,,, للفائدة أخوكم فى الله الشيخ أبو البراء الأحمدى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته