الهواتف والجوالات

قصة فتاة تتحدث عن احد صديقاتها تقول

زميلتي تعرفت على صديق لها واشترى لها

جولآ كي يتدثا سوياً في عالم الحب وو ...

وتمت المراسلة بينهما , ومرة وجدت في رسالة

منه يقول (لو استطعت ان اعبد لعبدتك )
قلت : هكذا يصل الحب لغير الله وصدق الله

((ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله والذين أمنوا اشد حباً لله ))

سورة البقرة اية 165

انها كلمة القصد منها الوصول الى غاية شهوته

وفعلآ بعد ذلك حصل اللقاء وحدث الأمر المريب

وتمكن هذا الذئب من تلك النعجة ,ففض بكارتها

وتركها للدموع والحسرة والندم .

فصاحت تلك الفتاة الغافلة بأعلى صوتها : اين وعدك لي بالزواج؟؟

ولكن لا مجيب .. ويذهب الحب وكأنه حُلم خيالي ..

إذن ماذا ؟

ذهب ليبحث عن غافلة أخرى .. لكي يخدعها بكلمات الحب الكاذبة ..

والقصائد والرسائل الماجنة ..

وهكذا تنُحر الفضيلة على عتبات الهواتف والجوالات ..

فمن المسؤول ؟

انك انت ايتها الفتاة .. نعم انت.. لو انك تحمليه ,ولم تحاولي اقتناءه

فلن يصل اليك احد عن طريقه ابداً ..

ولو انك حين تحملينه لم تردي على رقم غريب , لهان الأمر عليك .

انها قصص تتكرر دائماً أذا غاب الأيمان وعدم الرقيب على النساء .

ملاحظة منقول من كتاب أختاه اخطأت الطريق

الله يحفظك وجزيت خيراً موضوع جميل